كان هذا اللوح المصنوع من المرمر جزء من سور لطريق يؤدى الى القاعة الكبرى
من مقر اخناتون بالقصر الملكى فى تل العمارنة بمحافظة المنيا جنوب مصر و يرجع
تاريخه الى الاسرة 18 من عصر الدولة الحديثة.
و يظهر هنا اخناتون و عائلته يتقربون بالعبادة لاتون و الذى مثل هنا فى
صورة قرص الشمس المنتهى بأيادى ادميه تنشر الخير و تأتى أشعته بالرخاء و المرح و
بالأسفل نجد مائدتين قرابين.
نرى اخناتون و زوجته نفرتيتى تحت أشعة أتون يقدمون القرابين و تعبدون اليه
فى حين تهز الصلاصل ابنتهم الكبرى "ميريت أتون" و نرى هذه الاجسام و قد
صورت بملامح فن المرسة الاتونيه حيث الوجه مستطيل و العنق نحيل و الخصر مستدير و
أرداف ضخمة و أرجل طويله رفيعه مرتدين جميعا النعال.
يظهر الملك بالتاج الابيض تاج الصعيد المزين بالصل الملكى اما الملكه ترتدى
رداء طويل ضيق متنى و كذلك نجد مريت أتون فى ردائها الشفاف و الشعر ذو الجديلة.
كانت النسب و الملامح فى جسد اخناتون و أسرته مغايره لما تعود عليه المصرى
القديم لأنها كانت تهدف فى الدرجه الاولى الى فكرة تجسيد الاله الخالق.