الخميس، 16 أكتوبر 2014

زيارة بالشرح و الصورة لمقصورة الالهه حتحور بالدير البحرى

عثر عليها بمعبد الملك تحتمس الثالث من عصر الاسرة الثامنة عشر فى عهد الدوله الحديثة تحديدا بنهاية عصر تحتمس الثالث و بداية حكم أمنحتب الثانى و هو مصنوعه من الحجر الرملى الملون.

تظهر حتحور على هيئة بقرة كاملة يكتنفها نبات البردى, خارجة من جبل الجبانة بطيبه لكى تمد الابرار بالنماء و الخصب فى المناطق القاحلة. و تظهر هنا بقرص الشمس و الكوبرا و الريشتين الكبيرتين.

عثر على التمثال و الناووس بالدير البحرى حيث اختفيا من تحت الانقاض بين معبدى منتوحتب و حتشبسوت. و أثناء الازالة امر الاثرى (أدورد) بوقف العمل خوفا من الانهيار فلما انقشع الغبار الكثيف وجد نفسه امام المدخل المؤدى للبقرة المقدسة و كانت بحالة جيدة و بألوانها الزاهيه.

على الناحية اليسرى تجد تجد تحتمس الثالث مصورا و بصحبته الى اليسار زوجته "مريت رع" تقدم القرابين المقدسة. و يتكرر المنظر فى الناحيه اليمنى حيث يصحب الملك أميرتين بدلا من زوجته.

فى الجدار الأقصى نرى تحتمس الثالث بقدم قربانا للاله أمون رع من تحت سماء زرقاء و نجوم ذهبيه و على الجانبين زخارف (الخكر) المستمده من أصول نباتيه. أما على عنق البقرة فيوجد اسم أمنحتب الثانى داخل خرطوش.


المنظر هنا بأبعاده الثلاث هو منظر معتاد حيث تحمى البقرة كل من الملك عند صدرها و الملك الطفل الراكع الى اليسار. كانت عبادة البقرة السماوية فى الجبال القاحله واحده من الشعائر القديمة.

زيارة بالشرح و الصورة لتمثال الملك منتوحتب نبحتب رع

تمثال من الحجر الرملى المصبوغ وجد بمعبد منتوحتب بالدير البحرى غرب مدينة طيبه أو الاقصر حاليا بجنوب مصر و يرجع تاريخه الى عهد الملك منتو حتب نبحتب رع با الاسرة الحادية عشرةفى  عصر الدوله الوسطى.


عثر على التمثال ملفوفا فى ثوب من الكتان و قدهن فيما يبدو بلون أسود و هو يمثل الملك جالسا بالتاج الاحمر و رداء اليوبيل "الابيض" الذى الا يكاد يبلغ ركبتيه. الجسد بلون أسود مع لحيه معقوفه و ذراعين متقاطعين على الصدر بما يجعل الملك على اتصال روحى بالرب "أوزير" الذى يندمج معه بعد وفاته.

و يشهد وجه الملك القوى و شفاهه الغليظه و ذقنه العريض على اسلوب محلى فى النحت نراه جليا خاصة فى الساقين الضخمتين و الأقدام الكبيرة أما القوة التى تشع من التمثال عامة فتؤكد ما حظى به من سلطان و جلال و ما ساد عصره من استقرار.

صورة و معلومه عن لوحة الملك اخناتون و أسرته بالمتحف المصرى

كان هذا اللوح المصنوع من المرمر جزء من سور لطريق يؤدى الى القاعة الكبرى من مقر اخناتون بالقصر الملكى فى تل العمارنة بمحافظة المنيا جنوب مصر و يرجع تاريخه الى الاسرة 18 من عصر الدولة الحديثة.

و يظهر هنا اخناتون و عائلته يتقربون بالعبادة لاتون و الذى مثل هنا فى صورة قرص الشمس المنتهى بأيادى ادميه تنشر الخير و تأتى أشعته بالرخاء و المرح و بالأسفل نجد مائدتين قرابين.



نرى اخناتون و زوجته نفرتيتى تحت أشعة أتون يقدمون القرابين و تعبدون اليه فى حين تهز الصلاصل ابنتهم الكبرى "ميريت أتون" و نرى هذه الاجسام و قد صورت بملامح فن المرسة الاتونيه حيث الوجه مستطيل و العنق نحيل و الخصر مستدير و أرداف ضخمة و أرجل طويله رفيعه مرتدين جميعا النعال.

يظهر الملك بالتاج الابيض تاج الصعيد المزين بالصل الملكى اما الملكه ترتدى رداء طويل ضيق متنى و كذلك نجد مريت أتون فى ردائها الشفاف و الشعر ذو الجديلة.

كانت النسب و الملامح فى جسد اخناتون و أسرته مغايره لما تعود عليه المصرى القديم لأنها كانت تهدف فى الدرجه الاولى الى فكرة تجسيد الاله الخالق.

زيارة بالشرح و الصورة لكرسى العرش للملك توت عنخ أمون بالمتحف المصرى

عثر عليه بوادى الملوك غرب مدينة الاقصر و هو مصنوع من الخشب , الذهب الفضه , الاحجار الكريمة و الزجاج. و يعود تاريخه الى الاسرة 18 فى عصر الدولة الحديثة.

هو تمثال كامل جمع مهارة و اتقان الفن فى اعصر الدولة الحديثة فقد صنع من الخشب المصفح برقائق الذهب و الفضة و مزخرف بأحجار شبه كريمه و عجائن و زجاج كثر الألوان.


ذراع العرش على هيئة ثعبانيين مجنحين بالتاج المزدوج يحرسان خراطيش الملك , قوائم العرش كأرجل الاسد حيث يعلى الاماميين منها رأس أسدين للحماية و يصل بين الجانبين من الكرس رباط من الخشب عليه زخارف ترمز الى الوحدة.


يحتل ظهر العرش تكوين فنى رائع يمثل زوجة الملك مقبلة فى حب و موده على الملك جالسا على عرشه و مرتديه تاجها و شعرها المستعار و تضع يدها على كتف الملك و باليد الاخرى اناء من العطر , و قد استخدم الفنان الفضه فى الملابس و الاحجار الكريمه فى الحلى. المنظر كله يظهر تحت أشعة قرص الشمس "اتون" الذى يهب الحياه للزوجين.

زيارة بالشرح و الصورة لصلاية الملك مينا نعرمر بالمتحف المصرى

عثر ليها فى مكان يدعى "هيراكوموبوليس" و تعرف  الان بالكوم الاحمر شمال ادفو بصعيد مصر. و اللوحه عبارة عم منحموته من الاردواز او حجر الشست و قد اقيمت تخليدا لانتصار الملك فى توحيد شمال و جنوب البلاد فى ختام عصر ما قبل الاسرات حوالى 3000 ق.م.

و تنقسم الواجهة الى ثلاث مناظر:



المنظر الأول: عبارة عن سيدة بقرنى و أذنى تعبيرا عن الالهه حتحور الهة الحب و الجمال فى مصر القديمة. و فى الوسط يوجد شكل مستطيل يسمى "السرخ" و يمثل واجهة القصر الملكى و بداخله اسم الملك  (نعر: اسم سمكة القرموط  , مر: الازميل) و الاسم يعنى "من حفر القناة".

المنظر الثانى: نجد الملك "نعرمر" يلبس تاج الوجه القبلى الابيض و يمسك فى يده دبوس القتال على و فى يده الاخرى يمسك أحد الاعداء و هو فى حالة استعداد ليهوى بدبوس القتال على راسه. و الملك هنا ممثل بجميع العلامات الملكية (الذقن المستعارة – الرداء الملكى " الشنديت" – القدم اليسرى تتقدم اليمنى – ذيل "ثور" كرمز للقوة) و نجد الملك متبوعا بأحد اتباعه و الذى يحمل صندل الملك فى يده و فى اليد الاخرى يحما اناءا و هو ما كان يسمى بحامل النعال و قد يكون وزير الملك أو ابنه أو شخص ذو مكانه فى الدولة اذ انه الملك يصور دائما و هو حافى القدمين اثناء اداء الطقوس الدينيه .و نجد الاله حورس يرتكز على ست زهرات كل منها يمثل الف من الاعداد الذين أسرهم الملك و يوجد اسفل قدم الملك أيضا اثنين من الاعداء بملامح غير مصرية.

المنظر الاخير: يشبه  كثيرا المنظر الاول لطن بحجم أكبر كما أن دبوس القتال يظهر بجتنب الملك و ليس فى حالة تأهب و يتكرر اسم الملك للمرة الثالثة و لكن هذه المره بدون السرخ كما أن الملك يظهر مرتديا التاج الاحمر رمزا للسيطرة على شمال و جنوب البلاد و يتبعه ايضا حامل النعال و يليه حامل الرايات و الاعلام ثم صفين من الاعاداء مقطعى الرؤؤوس و تظهر رؤوسهم بين أرجلهم و من فوقهم تحما هيئة الالهه حتحور و فى المنتصف طائر يعتقد فى الاغلب بأنه "حورس".

أسفل هذا الشكل يوجد شكلين لحيونين خرافيين على ذيل رجلين يمثلان الشمال و الجنوب و هما يحاولان احكام الربط بينهما اعلانا لتمام و حدة اقليميهما. و اخيرا منظر لثور يمثل الملك مهاجما قلعة الاعداء بقرنيه الممثله فى شكل نصف دائرة مع قائدها تحت قدمى الملك الثور دليلا على السيطرة . و قد أصبح منظر الاسرى و الملك تقليدا فنيا متبعا فى عصور لاحقه تعبيرا عن النصر.


معلومه و صورة عن تاريخ و حقيقة تمثال شيخ البلد بالمتحف المصرى

يعد هذا التمثال من أروع التماثيل الغير ملكيه و أشهرها و أعظمها فى عصر الدولة القديمة. التمثال مصنوع من خشب الجميز و عثر عليه بالمصطبة رقم ج 8 قرب هرم "أوسر كاف" بمنطقة سقارة بمحافظة الجيزة و يعود الى عصر الاسرة الخامسة من عهد الدولة القديمة.


فى اكتشاف التمثال نادرة طريفة تعرض لها عمال الحفر الذين اكتشفوا تشابها بين وجه التمثال و بين شيخ بلدتهم و انزعج عمال العالم مارييت فى البدايه و هرولوا مسرعين خارج المقبرة مرددين "شيخ البلد شيخ البلد" و من هنا جاءت تسمية التمثال بهذا الاسم.

التمثال فى الحقيقه يعود لشخصية رئيس الكهنة المرتلين و يسمى "كا – عبر" و هو هنا ممثل بنسبة أقل قليلا من الحجم الطبيعى فى صورة تتفق و عقيدة المصرى القديم فى البعث و الخلود و حرصه على صورة حقيقيه حيه.

و يظهر التمثال من خلال وضعه على ما كان عليه من مكانه و نعمه و مهابه. بريق عينيه يتضح من خلال عينيه المرصعتين بالكريستال البللورى, البياض من الكوارتز, حدقة العين من مسمار أسود , الجفن مطعم بالنحاس و يقف هنا مستدير الرأس بشعر قصير مرتديا نقبه طويله الى ما بعد الركبة معقودة عند الوسط فوق بطن ممتلىء.

التمثال يحمل أيضا عصا فى الكفين و منديل كما سنجد الذراعين منفصلين الى الكتف بأوتاد باديه على الصدر مثلما كان متبعا فى اسلوب نحت التماثيل الخشبيه.

معلومه و صورة عن حقيقة حجر رشيد؟

حجر غير منتظم الشكل من البازلت الاسود عثر عليه 1799 ق.م فى مدينة رشيد احدى مدن محافظة البحيرة بشمال مصر و يعود تاريخ تسجيل النص المكتوب على الحجر الى عام 196 ق.م فى عهد بطليموس الخامس.

الحجر محفوظ فى المتحف البريطانى  منذ 1802 م و حتى الان بمقتضى اتفاقية ابرمت بين انجلترا و فرنسا. و يبلغ ارتفاع الحجر حوالى 113 سم و عرضه 75 سم اما سمكه فيبلغ 27 سم و قد فقدت أجزاء من اعلاه و اسفله.


يتضمن الحجر مرسوما ملكيا من كهنة مجتمعين فى منف يشكرون فيه الملك بطليموس الخامس لقيامه بوقف الاوقاف على المعابد و اعفاء الكهنة من بعض الالتزامات و قد سجل النص بثلاث خطوط هى حسب ترتيبها من أعلى لأسفل " الهيروغليفية / الديموطيقية / اليونانية) و قد فقد الجزء الاكبر من النص الهيروغليفى و أجزاء من النصى اليونانى.


 و أراد الكهنة الاعتراف بالعرفان للملك البطلمى بالخط الرسمى و هو الخط الهيروغليفى و الخط الديموطيقى و هو خط الحياة اليومية السائد و الخط اليونانى و هو لغة المحتل و كان مكتشفوا الحجر يفترضون أنه يتضمن نصا واحدا بخطوط ثلاثة و قد ثبتت صحة هذا الرأى لاحقا.

معلومه و صورة عن حقيقة تمثال الملك منكاورع بالمتحف المصرى؟

عثر على هذا التمثال وسط مجموعه من التماثيل على مثل هذه الهيئه مع اختلافات بسيطه بمعبد الوادى للملك منكاورع بهضبة الجيزة , مصر. يعود تاريخها الى عصر الاسرة الرابعه بالدولة القديمة.

يوجد 3 نماذج من هذا الثالوث اثنان منهم بمتحف بوسطن. و فى جميعهم نرى الملك متوسطا سيدتين , يساره تقف سيده تمثل أحد أقاليم مصر. اما النقوش فى اسفل التمثال فتذكر ان هذا الاقليم كان يمد الملك بأحسن القرابين فى الصيد.



الى يمين الملك نجد الالهه حتحور ربة الحب و الجمال و الموسيقلى فى مصر القديمة , و هى هنا ممثلة و على رأسها قرص الشمس و قرنى البره و الباركة الحتحوريه الشهيرة. و تعتبر "حتحور" من النساء القلائل الاتى مثلن بقدمهن السرى تتقدم قدمهن اليمنى حيث خصص هذا الشكل فى الاغلب فى التماثيل الذكورية لم لم نجد أبدا وضعية الوقوف تلك الا فى حالات نادرة.

نرى الملك منكاورع فى المنتصف مرتديا تاج الوجه القبلى و الذقن الملكية المستعارة و التى فقدت فى فترة ما. الملك يظهر ايضا مرتديا الرداء الملكى المعروف باسم "الشنديت" و يمسك بكلتا يديه بالختم الملكى كذلك نراه واقفا مقدما يقدمه اليسرى على قدمه اليمنى.

يظهر الشكل الرائع لتماثيل السيدات يلبسن رداء يصور قدرة الفنان و علمه بالتشريح للجسم البشرى و الكمال فى انجاز هذا النحت و الصقل الممتاز يظهر ببراعة فى الاسرة الرابعة فى التعامل مع الاحجار الصلبة.


صورة و معلومه عن حقيقة تمثال الملك خوفو بالمتحف المصرى؟

و هو تمثال من العاج و ارتفاعه 7.5 سم و قد عثر عليه بالعرابه المدفونه فى كوم السلطان فى مدينة أبيدوس. و يعود التمثال الى عهد الملك خوفو فى الاسرة الفرعونية الرابعة فى عصر الدولة القديمة.

كان غريبا حقا الا نجد للملك خوفو و الذى شيد الهرم الاكبر غير هذا التمثال الصغير و الذى يمثل الملك جالسا على عرشه و دون اسم الملك المدون على الجانب الايمن للعرش لما علمنا انه ينتمى لخوفو العظيم.

لا تتوافر معلومات تاريخيه كافية عن عصر هذا الملك نظرا لتشوه الجزء الخاص بالملك خوفو على حجر باليرمو غير انه ارسل البعثات الى وادى مغارة بشبه جزيرة سيناء للبحث عن الفيروز حيث وجد اسمه و صورته و هو يهوى بدبوس قتال على رأس أحد الاعداء القاطنين بهذا المكان.

خوفو كان ابنا لسنفرو من زوجته "حتب حرس" و يعتبر الملك خوفو من أشهر ملوك مصر لارتباط اسمه بالهرم الاكبر و الذى يعتبر احد عجائب الدنيا السبع لحضارات العالم القديم.

اختار الملك هضبة الجيزة مكانا لتشييد هرمه و قد استخدم الاحجار الرمليه المحليه  فى بناء جسم الهرم و كساه من الخارج بنوع جيد من الحجر الجيرى المستخرج من محاجر طره. و قد بنى الهرم على مساحة 13 فدان و ارتفاعه الاصلى 146 مترا و قد تأثر بعوامل التعرية و الزمن ليتقلص ارتفاعة الى 138 مترا و يقع مدخله الرئيسى ناحية الشمال.

سمح خوفو للامراء و كبار الشخصيات أن يبنوا لأنفسهم مقابر على شكل مصاطب حول هرمه حيث خصص الجانب الشرقى لمصاطب الامراء و الجانب الغربى لمصاطب كبار رجال الدولة.


عثر على تمثال خوفو مكسورا تنقصه الرأس و تم العثور عليها بعد عدة اسابيع بعد بحث مضنى و يوضح لنا الفنان ملامح وجه الملك و قسماته على الرغم من صغر حجمه. كما يوضح معالم الثقه بالنفس و الوقار الهادىء و ابتسامته الغامضه و هو يجلس مرتديا التاج الاحمر و النقبه القصيرة و المنشه الواضحه فى يمناه فى حين يبسط يده اليسرى على فخذه.

وجد الاثاريون فوق السطح المستوى لغرفة دفن الملك "خوفو"  داخل الهرم الاكبر مجموعه من الحجرات الصغيرة و عددها خمسه كان الغرض منها تخفيف الضغط على حجرة الدفن و وجد على جدران احدى هذه الغرف نقوش و كتابات و اثار خطوط حمراء أرجعها العلماء لعمال البناء فى الهرم و قد دون احدهم جملة "العام السابع عشر من حكم الملك خوفو" و هو المكان الوحيد الذى يشير الى خوفو باسمه داخل الهرم الاكبر.

فى عام 1954 ارتبط اسم الملك خوفو بأثر هام اخر و هو سفينته التى عثر عليها فى الجهة الجنوبية من الهرم و التى عرفت خطأ باسم "مركب الشمس" حيث ربط مكتشفوها بينها و بين سفينتى الشمس المخصصتين لرحلة النهار و الليل الذى يقوم بها اله الشمس"رع". و وجدت السفينه مفككه فى حفرتها و استمر العمل فيها لمدة سنوات حتى نجح مرمموا هيئة الاثار المصريه فى ترميمها و اعادتها الى صورتها الاصليه بطول بلغ 46 متر و توجد الان جنوب هرم خوفو.

و قد استخدمت السفينة لنقل جسد الملك من قصره على الضفه الشرقيه للنيل و استخدمت ايضا فى حفل تتويج الملك و الذى كانت تجرى بعض مراسيمه على ضفة النيل و استخدمت بقية السفن فى رحلات الى بعض الاماكن المقدسة فى شمال مصر و جنوبها.


حقائق و معلومات بالصور عن تمثال الملك خفرع بالمتحف المصرى

يعد هذا التمثال من روائع النحت على الاطلاق لما فيه من هيئه ملكيه و تشكيله الفنى المثالى و أصالته المعبرة بل يعد الصورة المثلى للملك المؤله فى الدولة القديمة.

عثر على التمثال فى حفرة البئر بمعبد الوادى للملك خفرع بهضبة الجيزة و يعود تاريخ التمثال الى عصر الاسرة الرابعه بالدولة القديمة. و الملك خفرع هو صاحب الهرم الثانى بمنطقة أهرامات الجيزة و ينسب له تمثال "أبو الهول" الكبير.



و التمثال مصنوع من حجر الديوريت بارتفاع 168 سم و عرض 57 سم و يظهر الملك مرتديا النقبه الملكيه المعروفه باسم "الشنديت" و اللحيه المستعاره و هو جالس على العرش باسطا يده اليسرى على ركبته و يده اليمنى ممسكه بشىء غير واضح ماهيته أو الغرض منه.

أما عرش الملك فذو ظهر مرتفع , و يكتنف مقعد الملك أسدان على حين تحلى كل من جنبيه برمز اتحاد الوجهين القبلى و البحرى ( زهرة اللوتس و نبات البردى) و هما شعارا الدلتا و الصعيد و يطلق على هذا الرمز "سماتاوى".

ينظر الملك هنا فى سمو و عزه الى بعيد و الصقر حورس من ورائه يحميه , الواقف أمام التمثال لا يرى الاله حورس حيث وضع مختبئا متربصا لأى أذى يقترب من الملك.


ماذا تعرف عن تمثال و تاريخ و أعمال الملكه حتشبسوت؟

المرأة التى وصلت لحكم مصر و تمكنت من الاستمرار مدة 21 عاما كانت جميعها اعوام سلام و اهتمام بالاحوال الداخلية. و لم تكن فكرة حكم الملكة للمصريين لتلقى قبول الشعب الا ببعض الحيل التى استخدمتها الملكة حتشبسوت لتقنين و اقرار اوضاع حكمها.

تزينت بزى الرجال ثم أحاطت نفسها بمجموعه من الرجال الاقوياء امثال "سننوت" و "يانجسى" و "هاب" ثم زعمت انها من نسل الاله امون الذى ضاجع والدتها لتصبح هى ثمرة هذا اللقاء و بهذا تشرعن لسلطتها و تضفى على وجودها فى سدة الحكم صبغة دينيه روحيه.



تمثال حتشبسوت مصنوع من الجرانيت الوردى و عثر عليه فو ضع تعبدى بالدير البحرى غرب الاقصر بصعيد مصر. و يمثل حتشبسوت فى وضع ملكى ترتدى منديل الرأس "النمس" و الكوبرا على الجبهة لحمايتها من الاعداء و الارواح الشريرة ثم الذقن المستعارة و النقبة الملكيه "الشنديت" و وضع القدم اليسرى امام اليمنى.


بالنظر الى وجه التمثال يجد ان النحات لم يغفل كون صاحبة التمثال امرأة جميله و لهذا أبرز معالم جمالها فى ملامح العينين و الفم و الأنف. ثم أضفى هيئة الرجال هيئة الرجال على باقى أعضاء الجسد تعبيرا عن قوتها البدنيه و يظهر هذا جليا فى العضلات المفتوله بالذراعين و القدمين.

ماذا تعرف عن الأوانى الكانوبية و أصل التسميه و وظيفتها فى عقيدة المصريين؟

مصنوعة من الألبستر و يعود تاريخها الى الاسرة الثامنه عشرة أى فى عصر الدولة الحديثة, و عثر عليها بمقبرة الملك توت عنخ امون بوادى الملوك غرب مدينة طيبه أو الاقصر حاليا بصعيد مصر.

جاءت هذه التسميه حين أطلق الاغريق اسم أحد ابطالهم الاسطوريين "كانوبيس" على الميناء المصرى "أبو قير" أو "القديس كير". و كان تمثال أوزوريس المعبود فى هذه المنطقه وقتها عبارة عن اناء له غطاء هيئة رأس الاله.



و من هنا أوحى ذلك الى قدامى الاثاريين الاوروبيين ان يطلقوا اسم الاوانى الكانوبيه على أوعية من الفخار لها غطاء رأس كانت تستخدم احفظ أحشاء الموتى (الكبد – المعده – الامعاء – الرئتين) و يقوم على حمايتها أربعة من من الارواح يعرفون باسم أبناء حورس, و قد صنع غطاء لكل من الاوانى الاربعه ليمثل أخا من الاخوه الأربعه و هم "أمتى" برأس انسان و "حابى" برأس قرد و "دواموت اف" برأس كلب و "قبح سنوف" برأس الصقر.


هؤلاء الابناء الأربعه لحورس يمثلون أركان العالم الاربعه أى اتجاهاته الاصليه مرتدين جميعا غطاء الرأس المعروف باسم النمس و الكوبرا على الجبهة مع زحافة من الخشب فى قاعدة الصندوق.

ماذا تعرف عن تمثال الملك تحتمس الثالث بمتحف الاثار المصريه بالقاهرة؟

عثر على هذا التمثال بالخبيئة المشهورة فى الكرنك و المعروفة باسم خبيئة الكرنك عند الصرح السابع بالمعبد بمدينة الاقصر.

أما صاحب التمثال فهو الملك تحتمس صاحب أكبر امبراطورية فى التاريخ و قام ب 17 حمله عسكرية و هو صاحب عبقريه سياسيه و اداريه فلم يكن شخصيه عسكريه بل كان دبلوماسيا عبقريا.



التمثال مصنوع من حجر الشيست و يظهر الملك واقفا يرتدى تاج الوجه القبلى الابيض و النقبه الملكيه "الشنديت" , يحمل فى كلتا يديه شكا اسطوانى عرف بأنه الختم الملكى. و تلاحظ فى الفن المصرى القديم ان الفنانين كانوا حريصين على ملء الفراغات لحماية الاصابع من الكسر.

يقف الملك بقدمه اليسرى مقدمه على اليمنى و نلاحظ تحت قدمى الملك 9 أقواس (5 أقواس تحت القدم اليسرى , ه أقواس تحت القدم اليمنى) , و المساحه هنا هى التى حددت وضع الاقواس حيث جرى العرف ان يكونوا التسعه تحت قدميه عدد , و الاقواس هنا ترمز الى الاعداء التقليدين للملك.


ملامح التمثال لا تظهر شخصيه عسكريه ذات صرامه و جديه و انما ملامح بسيطه لشاب وسيم ذو ابتسامه وقوره. النص المصاحب للتمثال يقول أن هذا التمثال كان موجودا بكافة الاحتفالات الكبرى الخاصه بالملك التى تم اقامتها بمعبد الكرنك.

ماذا تعرف عن تمثال الاله أنوبيس حارس الجبانه المعروض بالمتحف المصرى؟

تمثال مصنوع من خشب مشيد مدهون مع ذهب و فضه و حجر , عثر عليه بمقبرة الملك توت عنخ أمون بوادى الملوب غرب مدينة طيبة أو الاقصر حاليا بجنوب مصر , و يعود الى عهد الاسرة الثامنه عشرة من عصر الدولة الحديثة.

وجد تمثال أنوبيس اسود على شكل ابن اوى عند مدخل غرفة الكنز مواجها غرفى الدفن حيث يرقد على صندوق فى شكل ناووس على زحافة تحمل بواسطة أربع أعمدة و التمثال هنا منحوت من خشب ثم شيد ثم كسى بدهان صمغى اسود و ذهب داخل الاذنين و الوشاح و رباط العنق بالاضافه الى عينان من الذهب و مخالب من الفضه.



كان الجسد ملفوفا بوشاح من الكتان مؤرخ بالعام السابع من حكم اخناتون كما أن هناك تمثالا لأنوبيس مثبت على الغطاء المتحرك للصندوق الخشبى المزخرف و قد احتوى هذا الصندوق على تمائم من القبشانى الأزرق و ثمانية صدريات.

كان أنوبيس الها موقرا مثل أوزير و ربا للجبانه كما أنه كان يقتاد الموتى فى العالم الاخر و فى قاعة الحساب لوزن القلب , مخترعا للتحنيط ساهرا على الجبانه حيث يقوم بدور الحراسه لحمايتها من اللصوص و الغرباء.



ماذا تعرف عن تمثال الملك زوسر بالمتحف المصرى بالقاهرة؟

الملك زوسر هو مؤسس الاسرة الثالثة و صاحب الهرم المدرج الشهير فى منطقة سقارة أو ما يعرف ب"المقبرة ذات الطوابق المتعددة" و كان التمثال محفوظا فى مقصورة صغيرة تسمى السرداب شمال شرق ضريحه المدرج الشهير حتى يستطيع الملك الالتحاق بعالم الاحياء و كانت هذه الغرفة مختفيه تماما و قد عثر فيها على مجموعة الملك زوسر الجنائزية  التى ترجع للأسرة الثالثة فى عصر الدولة القديمة.

التمثال الموجود بالمتحف المصرى هو النسخة الاصليه المصنوعة من الحجر الجيرى أما التمثال الموجود بجوار الهرم حاليا هو نسخه مقلده منه. التمثال يمثل الملك زوسر جالسا مرتديا غطاء الرأس و المعروف "النمس" و هى المرة الاولى التى يمثل فيها الملك مرتديا هذا الغطاء فوق الباروكة حيث جرت العاده ان يمثل الملك و هو يرتدى احداهما و ليس سويا.



الناظر الى وجه الملك يجد أن عينيه قد أصابها نوع من الكسر قد يكون بفعل لصوص المقبرة ظنا منهم أنهم بذلك يمنعون التمثال من رؤيتهم أو التعرف عليهم. كذلك يظهر الملك بذقن طويله و رداء طويل يخفى معالم جسمه كامله فى حين أن يده اليمنى موضوعه فوق قلبه و اليد اليسرى مبسوطة على أحد ركبتيه.

والنحات هتا قد أظهر قدرا من الحيلة من خلال تمثيل الجسد مغطى كاملا برداء حتى يتجنب اظهار التفاصيل. اما على قاعدة التمثال فنجد لقبين من ألقاب الملك, "نسوبيتى" و تعنى ملك مصر العليا و السفلى و بجانبه رمز للالهتين "نخبت , واجت" و عرفن أيضا بالسيدتين ليعنى اسمه "المنتمى للسيدتين" ثم يأتى الاسم الاصلى للملك زوسر أى الجسور و الذى عرف لاحقا فى عصر الدولة الوسطى و ترجم "الجسد المقدس".

و بنظرة الى جانب التمثال نجد أن الفنان قد أضاف له نصف دعامه خلفيه كذلك أمعن فى كثافة غطاء الرأس و البروكه لكى يقوى رأس التمثال و رقبته. و على الرغم من أهمية التمثال و شهرته الا انه يحتوى على ثغرات و أخطاء فنية كثيرة تعبر عن عدم خبرة و حنكة الفنان حيث وجدت تماثيل لملوك أسبق من زوسر لكنها كانت أفضل فنيا لتؤكد أن المعيار هو قدرة الفنان و ليس فقط امكانيات عصره.


ماذا تعرف عن تمثال الكاتب المصرى بالمتحف المصرى بالقاهرة؟

اعتمدت حضارة مصر القديمة على الاداريين أكثر من المحاربين و قد أعطت الكثير من الاهتمام للكاتب للمصرى على مدى العصور و خاصة فى اعصر الدولة القديمة. أما الفلاح و المزارعين كان أكثر أهميه فى عصر الدولة الوسطى و زادت اهمية الجنود المحاربين و مكانتهم فى عصر الدولة الحديثة.

يعود تمثال الكاتب المصرى أو الكاتب الجالس القرفصاء الى بداية الاسرة الخامسة و هو من القطع الاصليه و قد عثر عليه فى جبانة سقارة بمحافظة الجيزة. و هو عبارة عن كتلة واحدة من الحجر الجيرى و هو نوع شهير من الاحجار كانت تأتى من منطقة المعصرة حاليا و طرة و جبل المقطم بالقاهرة.



التمثال يمثل الكاتب المصرى فو وضع الجالس يرتدى باروكة للرأس و تغطى جزءا من اذنيه. وجه التمثال يبدو طبيعيا و ملامحه جدية واقعية و كأنه منتبه لشيىء يملى عليه و نلاحظ اتجاه الرأس و العين قليلا تجاه اليمين على ما يبدو و كـأنه يستمع لأحد يملى عليه ما يكتب.

العين مطعمه بنفس التقنية المستخدمه فى صنع عين تمثال شهير اخر "شيخ البلد" حيث استخدم الفنان الكريستال البللورى مع حجر الكوارتز لاظهار بياض العين و استخد ام مسمارا او زبية محروقه لحدقة العين بالاضافه الى استخدام النحاس فى صنع الجفن.
الكاتب هنا كان بذقن مستعارة و عقد حول رقبته و لكن يبدو أن كليهما قد فقد عبر الزمن.

 يمثل الكاتب فى وضع الجالس و لفافة من البردى فى يده و نهاية اللفافه فى يده اليسرى و ريشه يبدو أنها قد فقدت هى الاخرى. و نرى مدى قدرة الفنان فى اظهار تفاصيل اصابع اليد و الصدر و الركبة و حتى نهايات الاظافر.

كان الفنان ماهرا بدرجه كافيه لتفريغ ما بين جسد الكاتب و ذراعيه و المتعن فى التمثال سيرى جوانب كثيره من براعة الفنان فى ابراز التفاصيل فى خلفية الثمثال و مناطق الكتف و الظهر و حتى تفاصيل الكوع.



ماذا تعرف عن تمثال الكا للملك حور بالمتحف المصرى بالقاهرة؟

هو من روائع التماثيل المصرية المعروضه بالمتحف المصرى بالقاهرة و يعود لبداية عصر الاضمحلال الثانى أى الاسرة الثانية عشر. و يعود التمثال للملك حور احد ملوك الاسرة الثالثة عشر, و قد وجد التمثال داخل تلك المقصورة الصغيرة المسماة بالناموس و اكثر ما يلفت الانتباه لهذا التمثال هى علامة "الكا" رأس الملك.

و التمثال مصنوع من الخشب لكن ليس كتله واحدة, و انما الجزء العلوى وحده عبارة عن كتلة واحده بينما نرى فى الجزء السفلى خوابير الخشب التى تمسك القطع المكونه للتمثال ببعضها و نراها واضحه أكثر فى مفاصل القدم و الذراعين.


التمثال يظهر عاريا لأنه يمثل القرين الطاهر و المجرد من كل شيىء, عينى التمثال صنعت من الكريستال البللورى و الكوارتز. و يقف التمثال فى وضع ملكى مقدما قدمه اليسرى على اليمنى ممسكا بعصا فى يده و لكنها فقدت على الارجح مع الذقن المستعارة. عثر على التمثال بالقرب من هرم "أمنمحات الثالث" فى دهشور بمحافظة الجيزة و ليس فى مقبرة الملك و عند الكشف عنه كان مغطى بطبقه رقيقه من الجص الملون تفتت عند تعرضها للهواء.


و من المهم أن نعلم أن شخصية الانسان فى الفكر المصرى القديم تكونت من عدة عناصر و هى "با" و تعنى الروح ثم "خت" و تعنى الجسد و "شوت" و هو الظل أما "ايب" فهو القلب و "رن" يعنى الاسم و هناك "أخ" و تعنى الفطرة الطيبة ثم "كا" أى القرين.

ماذا تعرف عن تمثال الكا للملك توت عنخ أمون بالمتحف المصرى بالقاهرة؟

التمثال مصنوع من خشب و قد طلى الجسد بالقار و الزى مذهب و مطعم بالبرونز و قد عثر عليه بالمقبرة الشهيرة لتوت عنخ امون بوادى الملوك غرب مدينة الاقصر بصعيد مصر , و يعود التمثال الى الاسرة 18 فى عهد الدولة الحديثة.

عثر على تمثالين امام المدخل كأنهم حارسين لغرفة الدفن و لا يكاد يختلفان فى الشكل و عثر عليهما ملفوفان بالكتان  , و التمثال يبرز الملك واقفا مقدما قدمه اليسرى على اليمنى و يقبض بيده اليمنى على عصا مقمعه رأسها كمثرية الشكل , و فى اليد اليسرى عصا تحت يده كزهرة اللوتس.
يرتدى الملك غطاء الرأس المعروف باسم "الخات" تاركا اذنه مكشوفه و الكوبرا على الجبهه للحماية من الاعداء و الاشرار. الوجه هنا بدون لحيه كما ان العينان مطعمتان من البرونز و الحاجبين من الذهب.


 يحتوى قفل الحزام على الاسم التاجى صاحب هيئة رع "نب خبرو رع" كما ورد ايضا فى الخلف على الجزء العريض من الحزام. كما ان النقبه تحمل نقش " اوزير نب خبرو رع" أى سيد الارضين. و فى التمثال الاخر نقش ينص على اسم مولد الملك "توت عنخ امون الحى ابدا مثل رع كل يوم" دون ذكر الكا او اوزوريس.


يتدلى على صدر الملك صدريه مذهبه و سلسله عريضه , كما يزين الذراعين أساور مذهبه و النعال ايضا من البرونز المذهب. و يظهر لنا التمثالان تأثرا بمدرسة فن العمارنة و يبدو هذا فى البطن البارز و السيقان الرفيعه و الاذان المثقوبة و اللون الاسود للجسد لاستحضار القدرة الاوزوريه فى البعث و الحياة.

ماذا تعرف عن تمثال القزم سنب و زوجته بالمتحف المصرى بالقاهرة؟

لعب الاقزام فى مصر القديمة دورا كبيرا جدا فى كافة المجالات فى الحياة مثل صناعة الذهب و الملابس و كذلك فى اعمال الترفيه عن الملوك مثل القزم "دوارف" الذى أحضره "حرخوف" للملك بيبى الثانى.

عرفت مصر نوعين من الاقزام بين مصريين و أفارقة. أما الاقزام الافارقه كانوا يجلبون لأعمال الترفيه عن الملوك على عكس الاقزام المصريين الذى برعوا فى مجلات أخرى بدأ من حياكة الملابس و حتى خدمة المعابد.



و ينسب تمثال القزم "سنب" الى أحد هؤلاء الاقزام مع زوجته و ولديه و الذى كان ملحقا بقصر الملك "جد فارع" و "خونسو" و التمثال مصنوع من الحجر الجيرى.

القزم ممثل فى شكله الطبيعى حيث يبدو واضحا حجم الرأس و قصر الذراعين و الأرجل و بجانبه تجلس زوجته و هى سيده طويله مرتديه باروكه يظهر منها شعرها مع رداء طويل. بكل الحب و الحنان تحتضن الزوجة زوجها فتضع يدها اليمنى على كتفه و اليسرى تربت بها بكل حنان على ذراع زوجها و عرف عنها بأنها كانت كاهنه للالهه "حتحور" و "نيت".

و حل أطفال القزم محل قدميه فى التمثال حتى ان الناظر لا يشعر عدم الاتساق لكن على العكس فقد أظهر الفنان براعه فى تعويض منطقة القدم واضعا ابنة القزم مكان القدم اليمنى بلون فاتح و الابن مكان الاخرى بضفيرة أطول من شعر البنت.