عثر ليها فى مكان يدعى
"هيراكوموبوليس" و تعرف الان
بالكوم الاحمر شمال ادفو بصعيد مصر. و اللوحه عبارة عم منحموته من الاردواز او حجر
الشست و قد اقيمت تخليدا لانتصار الملك فى توحيد شمال و جنوب البلاد فى ختام عصر
ما قبل الاسرات حوالى 3000 ق.م.
و تنقسم الواجهة الى ثلاث مناظر:
المنظر الأول: عبارة عن سيدة بقرنى و أذنى
تعبيرا عن الالهه حتحور الهة الحب و الجمال فى مصر القديمة. و فى الوسط يوجد شكل
مستطيل يسمى "السرخ" و يمثل واجهة القصر الملكى و بداخله اسم الملك (نعر: اسم سمكة القرموط , مر: الازميل) و الاسم يعنى "من حفر
القناة".
المنظر الثانى: نجد الملك "نعرمر"
يلبس تاج الوجه القبلى الابيض و يمسك فى يده دبوس القتال على و فى يده الاخرى يمسك
أحد الاعداء و هو فى حالة استعداد ليهوى بدبوس القتال على راسه. و الملك هنا ممثل
بجميع العلامات الملكية (الذقن المستعارة – الرداء الملكى " الشنديت" –
القدم اليسرى تتقدم اليمنى – ذيل "ثور" كرمز للقوة) و نجد الملك متبوعا
بأحد اتباعه و الذى يحمل صندل الملك فى يده و فى اليد الاخرى يحما اناءا و هو ما
كان يسمى بحامل النعال و قد يكون وزير الملك أو ابنه أو شخص ذو مكانه فى الدولة اذ
انه الملك يصور دائما و هو حافى القدمين اثناء اداء الطقوس الدينيه .و نجد الاله
حورس يرتكز على ست زهرات كل منها يمثل الف من الاعداد الذين أسرهم الملك و يوجد
اسفل قدم الملك أيضا اثنين من الاعداء بملامح غير مصرية.
المنظر الاخير: يشبه كثيرا المنظر الاول لطن بحجم أكبر كما أن دبوس
القتال يظهر بجتنب الملك و ليس فى حالة تأهب و يتكرر اسم الملك للمرة الثالثة و
لكن هذه المره بدون السرخ كما أن الملك يظهر مرتديا التاج الاحمر رمزا للسيطرة على
شمال و جنوب البلاد و يتبعه ايضا حامل النعال و يليه حامل الرايات و الاعلام ثم
صفين من الاعاداء مقطعى الرؤؤوس و تظهر رؤوسهم بين أرجلهم و من فوقهم تحما هيئة
الالهه حتحور و فى المنتصف طائر يعتقد فى الاغلب بأنه "حورس".
أسفل هذا الشكل يوجد شكلين لحيونين خرافيين
على ذيل رجلين يمثلان الشمال و الجنوب و هما يحاولان احكام الربط بينهما اعلانا
لتمام و حدة اقليميهما. و اخيرا منظر لثور يمثل الملك مهاجما قلعة الاعداء بقرنيه
الممثله فى شكل نصف دائرة مع قائدها تحت قدمى الملك الثور دليلا على السيطرة . و
قد أصبح منظر الاسرى و الملك تقليدا فنيا متبعا فى عصور لاحقه تعبيرا عن النصر.