الخميس، 16 أكتوبر 2014

زيارة بالشرح و الصورة لصلاية الملك مينا نعرمر بالمتحف المصرى

عثر ليها فى مكان يدعى "هيراكوموبوليس" و تعرف  الان بالكوم الاحمر شمال ادفو بصعيد مصر. و اللوحه عبارة عم منحموته من الاردواز او حجر الشست و قد اقيمت تخليدا لانتصار الملك فى توحيد شمال و جنوب البلاد فى ختام عصر ما قبل الاسرات حوالى 3000 ق.م.

و تنقسم الواجهة الى ثلاث مناظر:



المنظر الأول: عبارة عن سيدة بقرنى و أذنى تعبيرا عن الالهه حتحور الهة الحب و الجمال فى مصر القديمة. و فى الوسط يوجد شكل مستطيل يسمى "السرخ" و يمثل واجهة القصر الملكى و بداخله اسم الملك  (نعر: اسم سمكة القرموط  , مر: الازميل) و الاسم يعنى "من حفر القناة".

المنظر الثانى: نجد الملك "نعرمر" يلبس تاج الوجه القبلى الابيض و يمسك فى يده دبوس القتال على و فى يده الاخرى يمسك أحد الاعداء و هو فى حالة استعداد ليهوى بدبوس القتال على راسه. و الملك هنا ممثل بجميع العلامات الملكية (الذقن المستعارة – الرداء الملكى " الشنديت" – القدم اليسرى تتقدم اليمنى – ذيل "ثور" كرمز للقوة) و نجد الملك متبوعا بأحد اتباعه و الذى يحمل صندل الملك فى يده و فى اليد الاخرى يحما اناءا و هو ما كان يسمى بحامل النعال و قد يكون وزير الملك أو ابنه أو شخص ذو مكانه فى الدولة اذ انه الملك يصور دائما و هو حافى القدمين اثناء اداء الطقوس الدينيه .و نجد الاله حورس يرتكز على ست زهرات كل منها يمثل الف من الاعداد الذين أسرهم الملك و يوجد اسفل قدم الملك أيضا اثنين من الاعداء بملامح غير مصرية.

المنظر الاخير: يشبه  كثيرا المنظر الاول لطن بحجم أكبر كما أن دبوس القتال يظهر بجتنب الملك و ليس فى حالة تأهب و يتكرر اسم الملك للمرة الثالثة و لكن هذه المره بدون السرخ كما أن الملك يظهر مرتديا التاج الاحمر رمزا للسيطرة على شمال و جنوب البلاد و يتبعه ايضا حامل النعال و يليه حامل الرايات و الاعلام ثم صفين من الاعاداء مقطعى الرؤؤوس و تظهر رؤوسهم بين أرجلهم و من فوقهم تحما هيئة الالهه حتحور و فى المنتصف طائر يعتقد فى الاغلب بأنه "حورس".

أسفل هذا الشكل يوجد شكلين لحيونين خرافيين على ذيل رجلين يمثلان الشمال و الجنوب و هما يحاولان احكام الربط بينهما اعلانا لتمام و حدة اقليميهما. و اخيرا منظر لثور يمثل الملك مهاجما قلعة الاعداء بقرنيه الممثله فى شكل نصف دائرة مع قائدها تحت قدمى الملك الثور دليلا على السيطرة . و قد أصبح منظر الاسرى و الملك تقليدا فنيا متبعا فى عصور لاحقه تعبيرا عن النصر.