الملك زوسر هو مؤسس الاسرة الثالثة و صاحب
الهرم المدرج الشهير فى منطقة سقارة أو ما يعرف ب"المقبرة ذات الطوابق
المتعددة" و كان التمثال محفوظا فى مقصورة صغيرة تسمى السرداب شمال شرق
ضريحه المدرج الشهير حتى يستطيع الملك الالتحاق بعالم الاحياء و كانت هذه الغرفة
مختفيه تماما و قد عثر فيها على مجموعة الملك زوسر الجنائزية التى ترجع للأسرة الثالثة فى عصر الدولة
القديمة.
التمثال الموجود بالمتحف المصرى هو النسخة
الاصليه المصنوعة من الحجر الجيرى أما التمثال الموجود بجوار الهرم حاليا هو نسخه
مقلده منه. التمثال يمثل الملك زوسر جالسا مرتديا غطاء الرأس و المعروف
"النمس" و هى المرة الاولى التى يمثل فيها الملك مرتديا هذا الغطاء فوق
الباروكة حيث جرت العاده ان يمثل الملك و هو يرتدى احداهما و ليس سويا.
الناظر الى وجه الملك يجد أن عينيه قد أصابها
نوع من الكسر قد يكون بفعل لصوص المقبرة ظنا منهم أنهم بذلك يمنعون التمثال من
رؤيتهم أو التعرف عليهم. كذلك يظهر الملك بذقن طويله و رداء طويل يخفى معالم جسمه
كامله فى حين أن يده اليمنى موضوعه فوق قلبه و اليد اليسرى مبسوطة على أحد ركبتيه.
والنحات هتا قد أظهر قدرا من الحيلة من خلال تمثيل الجسد مغطى كاملا برداء حتى يتجنب اظهار التفاصيل. اما على قاعدة التمثال فنجد لقبين من ألقاب الملك, "نسوبيتى" و تعنى ملك مصر العليا و السفلى و بجانبه رمز للالهتين "نخبت , واجت" و عرفن أيضا بالسيدتين ليعنى اسمه "المنتمى للسيدتين" ثم يأتى الاسم الاصلى للملك زوسر أى الجسور و الذى عرف لاحقا فى عصر الدولة الوسطى و ترجم "الجسد المقدس".
والنحات هتا قد أظهر قدرا من الحيلة من خلال تمثيل الجسد مغطى كاملا برداء حتى يتجنب اظهار التفاصيل. اما على قاعدة التمثال فنجد لقبين من ألقاب الملك, "نسوبيتى" و تعنى ملك مصر العليا و السفلى و بجانبه رمز للالهتين "نخبت , واجت" و عرفن أيضا بالسيدتين ليعنى اسمه "المنتمى للسيدتين" ثم يأتى الاسم الاصلى للملك زوسر أى الجسور و الذى عرف لاحقا فى عصر الدولة الوسطى و ترجم "الجسد المقدس".
و بنظرة الى جانب التمثال نجد أن الفنان قد
أضاف له نصف دعامه خلفيه كذلك أمعن فى كثافة غطاء الرأس و البروكه لكى يقوى رأس
التمثال و رقبته. و على الرغم من أهمية التمثال و شهرته الا انه يحتوى على ثغرات و
أخطاء فنية كثيرة تعبر عن عدم خبرة و حنكة الفنان حيث وجدت تماثيل لملوك أسبق من
زوسر لكنها كانت أفضل فنيا لتؤكد أن المعيار هو قدرة الفنان و ليس فقط امكانيات
عصره.